في ختام الوزاري العربي: ابو الغيط : اجتماع عربي أوروبي في مدريد لتفعيل حل الدولتين … والحضور التركي يعكس رغبة في التفاهم وإثراء العلاقات المشتركة

كتبت/ هالة شيحة

اعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه سيتم عقد اجتماع محدود في مدريد يوم الجمعة القادم لمجموعة من الدول العربية والأوروبية للترتيب والتحضير لتفعيل فكرة حل الدولتين أما م الجمعية العام للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري.

وقال أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني في ختام مجلس الجامعة العربية عل المستوى الوزاري، أنه رغم أن الصورة صعبة إلا أن هناك مؤشرات عن رؤية دولية مختلفة عما كان منذ شهور مضت، مؤكدًا أن الفهم الأساسي لما دار اليوم خلال الوزاري العربي هو أننا نعطي القضية الفلسطينية اهتمامنا وتأجيل كافة القضايا الأخرى إلى مارس المقبل ..

واضاف ابو الغيط ان التركيز خلال الوزاري كان فقط على القرار الصادر عن جلسته اليوم وهو قرار طيب للغاية يعكس الرؤية العربية تجاه التطورات خلال الشهور الست الأخيرة.
وأوضح ابو الغيط ان ا الاجتماع شهد تأكيد عربي على دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الاجتماع شهد استعراض جهود لجنة القدس والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، قائلًا: «نعمل لدعم الملف الفلسطيني نتبنى جميع المواقف الداعمة لحقوق الفلسطينيين.

ووحول موقف الاتحاد الأوروبي من حرب الابادة في قطاع غزة قال ابو الغيط أن مواقف بعض الدول الأوروبية تطور تدريجيًا وشهد تحولا تجاه دعم حل الدولتين وإحلال السلام بالمنطقة، مُضيفًا أن المجتمع الدولي تنبه لوقوف إسرائيل إلى الجانب المضاد للتاريخ، متابعًا: «واثقون من إقامة الدولة الفلسطينية ونراها قريبة جدًا».

وحول الاتهامات الاسرائيلية لمصر بتهريب السلاح بحماس قال ابو الغيط ان المداخلات اليوم دعمت الرؤية المصرية واللبنانية والفلسطينية ازاء ما ترتكبه قوات الاحتلال .

وتم الحديث عن ممر فيلاديلفيا ودعم الجامعة العربية والدول كافة لموقف مصر فيما يتعلق بالحدود مع قطاع غزة .
واكد ابو الغيط على ان إسرائيل فشلت ليس لعدم قتل الحمساويين وانما لانها تقف دائما في الاتجاه المضاد للتاريخ ، ولذلك فان الدولة الفلسطينية قادمة لا ريب فيها .
وأكد أبوالغيط، أن الظهور التركي في اجتماعات مجلس الجامعة العربية إشارة قوية بأن الدول العربية مستعدة للتعاون مع تركيا والعودة إلى إثراء العلاقات

هناك تقبل للعلاقات التركية العربية والعمل على العودة  إلى إثرائها”.
وتابع أحمد أبو الغيط: “يلاحظ أن القرارات التي كانت تتناول الأداء التركي جمدت في الجامعة العربية ولم تلغ”.
وتابع أبو الغيط: “هناك علاقة متميزة مع الجانب التركي في الآونة الأخيرة “. .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى