“صوت الشعب”: المجتمع الدولي عليه التدخل لإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء من المجازر الإسرائيلية
كتب/ محمد الجداوي
أدان حزب صوت الشعب، المجازر اليومية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى، بحق الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين بالمدارس والمستشفيات والخيام، التى تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين، وآخرها قصف مدرسة ” التابعين” فى حى الدرج، بوسط قطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط 100 شهيد فلسطنى، وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء.
وقالت المهندسة مروة حسين بوريص، الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى للمدنيين الفلسطنيين بمدرسة ” التابعين” بوسط قطاع غزة، يمثل جريمة إبادة جماعية بحق الإنسانية وتستوجب محاسبة المسئولين الإسرائليين، فى ظل صمت تام لمنظمات حقوق الإنسان العالمية والمجتمع الدولى، الذى يكيل بمكياليين عندما تتعلق الجرائم بالاحتلال الإسرائيلى.
وأضافت مروة بوريص أن الاحتلال الإسرائيلى يختلق الذرائع والأكاذيب الواهية، لتبرير جرائمها لقتل المدنيين الأبرياء، الذين اتخذوا من المدارس والمستشفيات والمساجد والخيام مأوى لهم، مؤكدة أن حكومة اليمين المتطرف فى تل أبيب تنفذ خطة مكتملة الأركان لتدمير البنية التحتية، والبنايات السكنية، لتحويل قطاع غزة إلى أرض غير قابلة للحياة مرة أخرى، ودفع الفلسطينيين إلى التهجير القسرى بعيدا عن أراضيهم، مؤكدة أن تلك الجرائم لن تبدل إرادة الفلسطينيين فى التمسك بأراضيهم والحصول على حقوقهم المشروعة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، وإعلان دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو.
وأوضحت أن إصرار إسرائيل على ارتكاب المجازر اليومية، بحق المدنيين الفلسطينيين، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب لا تسعى لتحقيق التهدئة، أو التوصل إلى وقف دائم إلى إطلاق النار، بل تدفع المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط.
ودعت الأمين العام لحزب صوت الشعب، مجلس الأمن الدولى، والولايات المتحدة الأمريكية إلى سرعة التدخل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء، ووقف العدوان الإسرائيلى على المستشفيات والمدارس والخيام التى تأوى النازحين الفلسطينيين، من النساء والأطفال والشيوخ، وإلزام إسرائيل بالانخراط فى المسارات السلمية، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأشادت المهندسة مروة بوريص بدور مصر الثابت والراسخ فى دعم القضية الفلسطينية، والمساعى الدبلوماسية مع جميع الأطراف الدولية الفاعلى والمؤثرة ، للتوصل إلى وقف دائم لاطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطنيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية غير مسبوقة.