هل يستطيع ليفربول “قلب الكارثة”.. ماذا يقول التاريخ؟
كتب/ سيف نصر
تعرض نادي ليفربول لهزيمة كبيرة بنتيجة 0-3، على يد أتالانتا الإيطالي، في ذهاب ربع نهائي بطولة يوروبا ليغ، مساء الخميس، مما عقد مهمة تأهل الريدز لنصف النهائي.
خروج ليفربول من البطولة ليس مؤكدا حتى الآن، ولكن المهمة صعبة جدا، حيث عليه الانتصار بنتيجة 4-0 في إيطاليا من أجل “قلب الكارثة”.
وبالنظر لتاريخ سيناريوهات العودة السابقة في بطولات الأندية الأوروبية، نستطيع فهم فرصة ليفربول بتحقيق “السيناريو المجنون”.
هل سبق لفريق أن قلب تأخره بفارق 3 أهداف إلى انتصار؟
في بطولتي دوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ، خلال 60 عاما، نجح عدد محدود من الفرق بقلب التأخر إلى تأهل.
في دوري أبطال أوروبا: 14 مرة نجحت فيها فرق بتحويل الهزيمة بـ3 أهداف إلى تأهل في الإياب.
في يوروبا ليغ: 18 مرة نجحت فيها فرق بتحويل الهزيمة بـ3 أهداف إلى تأهل في الإياب.
ما هي أكبر هزيمة في الإياب تحولت إلى تأهل؟
برشلونة الإسباني هو النادي الأوروبي الوحيد عبر التاريخ، الذي استطاع التأهل، بعد الهزيمة بفارق 4 أهداف في الذهاب.
في 2017، حقق برشلونة “الريمونتادا التاريخية”، بعد خسارته 0-4 من باريس سان جرمان، ليعود وينتصر 6-1 إيابا، ويتأهل في دوري أبطال أوروبا.
هل سبق أن تحققت “الريمونتادا” لفريق خارج ملعبه؟
لم يسبق لفريق أن قلب تأخره بثلاثة أهداف إلى انتصار، من على خارج ملعبه، في البطولات الأوروبية، عبر التاريخ.
فريقان فقط نجحا بقلب التأخر 0-2 إلى تأهل، من خارج ملعبهما، وهما بايرن ميونيخ ضد إنتر ميلانو في يوروبا ليغ 1989، ومانشستر يونايتد أمام باريس سان جرمان في دوري أبطال أوروبا 2019.
ماذا يعني ذلك لليفربول؟
بالنظر للتاريخ، مهمة ليفربول “شبه مستحيلة”، حيث سيتوجب عليه قلب التأخر 0-3، من على خارج ملعبه والتأهل.
هذا الإنجاز لم يسبق أن حققه أي فريق أوروبي عبر التاريخ، مما يعني أن على كتيبة يورغن كلوب، تحقيق إنجاز قد يكون تاريخيا في الكرة الأوروبية.