أحمد النحاس يكتب :  قريش تحكم بريطانيا العظمي

علي الرغم من التجاهل التام من جانب البلاط الملكي والدوائر السياسية البريطانية لكتاب ” طبقة النبلاء” لعالم الأنساب البريطاني جون بورك – الذي صدر في آواخر عام 1986 مؤكدا نسب العائلة المالكة إلى السيدة فاطمة الزهراء وإمتداد أصول ملوك بريطانيا إلى جذور قرشية – ولكن رحيل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية – عن دنيانا – أعاد نسب العائلة الملكية في بريطانيا العظمي وجذورها إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

فالباحث بجامعة أكسفورد محمد أكرم الندوي
أكد ما طرحه مفتي مصر الأسبق د. على جمعة منذ سنوات ويتجاهله الإنجليز من أن جذور ملوكهم عربية، وأوضح ان إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة قرشية هاشمية علوية حسنية بنسبها الذي تتخلله بعض الإناث، فهي إليزابيث الثانية (ملكة المملكة المتحدة) ابنة جورج السادس (ملك المملكة المتحدة) بن جورج الخامس (ملك المملكة المتحدة) بن إدوارد السابع (ملك المملكة المتحدة) بن فيكتوريا (ملكة المملكة المتحدة) ابنة إدوارد (دوق كنت وستراثيرن) بن جورج الثالث (ملك بريطانيا العظمى) بن فريدريك (أمير ويلز) بن جورج الثانى (ملك بريطانيا العظمى) بن جورج الأول (ملك بريطانيا العظمى) بن صوفيا (زوجة ناخب هانوفر) ابنة إليزابيث بوهيميا ابنة جيمس السادس/الأول (ملك إنجلترا وايرلندا واسكتلندا) بن مارى ستيوارت (ملكة اسكتلندا) ابنة جيمس الخامس (ملك اسكتلندا) بن مارجريت تودون ابنة إليزابيث يورك ابنة إدوارد الرابع (ملك إنجلترا) بن ريتشارد بلانتاجينتى (دوق يورك) بن ريتشارد كونيسبرج (إيرل كامبريدج) بن إيزابيلا بيريز ابنة ماريا خوانا دى باديلا ابنة ماريا فرنانديز دى انستروسا ابنة ألدونزا راميريز دى سيفونتس ابنة ألدونزا جونزاليس جيرون ابنة سانتشا رودريجيز دى لارا ابنة رودريجو رودريجيز دى لارا بن سانشو بن زائدة (وتعرف أيضا باسم إيزابيلا) ابنة المعتمد بن عباد (ملك إشبيلية) بن عباد الثانى المعتضد بالله (ملك إشبيلية) بن أبي القاسم محمد بن عباد ملك إشبيلية بن إسماعيل بن قريش بن عباد بن عمر بن أسلم بن عمرو بن عطاف بن نعيم الثانى اللخمى ابن الزهراء بنت الحسين بن الحسن بن الحسن بن على ابن فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم.

​ولعل قائلا يقول: ما فائدة هذا النسب، والملكة ليست مسلمة، فالجواب أن النسب لا يعتمد الدين، ففي نسب قريش قبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني عدنان كفار ومشركون، ولا يضر ذلك بقرشية النبي صلى الله عليه وسلم ولا قرشية الخلفاء الراشدين وسائر أصحابه القرشيين.

وكتاب ” طبقة النبلاء” الذي فجر المفاجأة ​هو الكتاب الأوفي والأشمل والأدق في نسب العائلة المالكة البريطانية بشكل خاص ونسب العائلات المالكة الأوروبية بشكل عام، أكد فيه العالم البريطاني الأشهر في علم الأنساب جون بورك أن دماء الملكة إليزابيث تمتزج بدماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ينحدر آباؤها من النبي صلى الله عليه وسلم من جهة ملوك أشبيلية العرب، الذين كانوا يحكمون الأندلس.
​إن زائدة التي يتصل بها النسب المذكور هي ابنة أبي القاسم المعتمد على الله بن عبَّاد ثالث وآخر ملوك بني عبَّاد في الأندلس، والذي يرجع نسبه إلى زهرة بنت الحسين بن الحسن حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت زائدة هذه زوجة أبي الفتح المأمون بن المعتمد بن عبّاد، وعندما هاجم المرابطون إشبيلية في عام 1091، هربت زائدة إلى قشتالة حاملة معها أولادها، وهناك استقبلها ألفونسو السادس ملك قشتالة، فأُعحب بها ويقال أنه تزوجها رغما عنها ، وتنصَّرت وتم تعميدها باسم إيزابيل، وأنجبت من ألفونسو ابنه الوحيد سانشو، وهو الجد الأعلى للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وايضا لملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى