سائحو جدة يستمتعون بالسحور المميز والفعاليات الاستثنائية

كتبت / هالة شيحة

تعيش منطقة جدة في الليالي الرمضانية أجواءً استثنائية، ملؤها الروحانية، وذلك بحكم موقعها القريب من مدينتي مكة والمدينة المنورة، اللتين تتمتعان بمكانة خاصة لدى المسلمين.

وتمزج عروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين بمميزاتها الخاصة بين لحظات متنوعة يعيشها الزائر في تلك الليالي المقدسة، لتشكل تجربة لا تنسى، فهي المميزة بهوائها العليل الذي ينسم مع كل موجة تعلو من البحر الأحمر، وبأهلها المضيافين، وبمطاعمها التي تعج ليلاً بالزوار والمقيمين، فأصبحت مدينة تنبض بالحياة ليلاً ونهاراً.

ولأن جدة غير، فمن الطبيعي أن يكون السحور في جدة غير أيضًا، فهي تزخر بالعديد من المطاعم التي تقدم وجبات سحور شهية وأطباقًا منوعة، أبرزها مطعم ذا سوشل كتشن، الموجود في منطقة الروضة، ويقدم العديد من الأطباق الرمضانية الشهية لتناول وجبة السحور في أجواء رمضانية مميزة وتصميم ساحر.

أما الوجهة الأفضل لعشاق الأجواء الرمضانية الساحرة فهي مطعم المركاز؛ الذي يقع في الخالدية، طريق الملك عبدالعزيز، ويطلق خلال رمضان خيمة ساحرة لا مثيل لها، تشتهر الخيمة بديكوراتها الجميلة ذات الطابع الشرقي، وتحفل مائدة السحور بتشكيلة واسعة من أشهى الأطباق المحلية والعالمية والكثير من الخيارات التي تناسب كافة الأذواق، ما يجعل من زيارة هذه الوجهة السياحية إحدى أفضل التجارب على الإطلاق.

وللاستمتاع بأجواء روح الحجاز الرمضانية، فما عليك سوى زيارة فندق روزوود الواقع على كورنيش جدة، ودخول مطعم سولاي الشهي الموجود داخل الفندق، الذي يقدم أشهى أطباق السحور، حيث يمكنك تذوق أشهى المأكولات الشرقية والغربية والتمتع بمنظر ساحر في تلك الوجهة الخلابة من عروس البحر الأحمر، للحصول على تجربة رمضانية مميزة على السحور مع أجواء خيالية.

أما فعاليات جدة فهي مميزة، حيث تنظم غالبية الجهات والمطاعم عروضًا ودعوات عامة وأمسيات ترفيهية تمتد طيلة الشهر، كما تقام البازارات للمنتجات، والصناعات اليدوية والمحلية في كل المجالات، مثل: بازار ميوز الرمضاني، ومهرجان ليالي جدة الرمضانية في مدينة الطيبات (متحف عبد الرؤوف خليل)، إذ يقدم الفلكلوريات والأطعمة الشعبية وخيارات تسوق مختلفة ورائعة.

ويمكن حضور العديد من الفعاليات الرمضانية، المتاحة على الرابط التالي: https://ramadanseason.sa/events وهو موقع مخصص لحجز تذاكر كل الفعاليات المخصصة للشهر الكريم.
وتشهد المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام نشاطًا سياحيًا ملحوظًا، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى