المارينز في بولندا وروسيا تدفع بصائد الطائرات.. ما القصة؟

كتب/ سالم الشمري

وقّع وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بروتوكولا بشأن التعديلات على اتفاقية الأمن الإقليمي المشترك، الذي قال خرينين على أثره، إن “كييف وحلفاءها غير مستعدين لمفاوضة روسيا وسيقاتلون حتى النهاية”، مما يعني استمرار العملية الروسية.

اتفاق جاء بالتزامن مع نقل أسلحة وأنظمة دفاع جوي روسية إلى مينسك، وهو ما يرى محللون عسكريون ، أنه إشارة على أن “موسكو ومينسك سينتقلان إلى مرحلة أخرى من عملياتهم العسكرية في أوكرانيا، من الجبهة الشمالية”.

أسلحة جديدة لموسكو

الأكاديمي الروسي والخبير العسكري، ديميتري فيكتوروفيتش، يقول إن “موسكو عمدت الفترة الماضية لإدخال العديد من الأسلحة المتطورة إلى ميادين القتال وإلى بيلاروسيا أيضا، وتمثلت تلك الأسلحة في أنظمة دفاع جوي متطور”.

“الجيش قام بإدخال نظام الدفاع “Tornado-G”، من أجل تغيير استراتيجية القتال في الجبهة الشرقية”.
منظومة الدفاع “تتضمن نظام توجيه آلي يسمح للطاقم بالعمل من قمرة القيادة، دون تعريض أنفسهم للخطر”.
تغطي المنظومة أكثر من 120 كلم، وقادرة على إطلاق كل من الصواريخ الفردية بوابل كامل من 12 صاروخ”.
التوجيه الآلي للصواريخ يتيح إصابة الهدف بنسبة تتجاوز 98 بالمئة، مما يعني أنها قادرة على الحد من هجمات المسيرات التي تستخدمها كييف بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى