عبير عزت تكتب: الحياه رجل وامرأة

خلق الله عز وجل البشر سواسيه رجل أو امرأة جسد وروح . هناك أختلاف جسدي نعم لكن ليس للتميز.. الأختلاف للتكامل.. وليكمل بعضهم البعض لتحقيق الهدف الأساسي للحياة وهو أعمار الدنيا .

لكن لا أختلاف في الروح خلقت روح واحده رجل وامرأة .

لماذا نظرة النقص التي ينظر بها للمرأة في مجتمعاتنا . أن كانت المرأة مخلوق ناقص ماكان خلق منها الرجل . المرأة من الرجل والرجل من المرأة. لم يخلقا الرجل والمرأة متضادان . خلقا مترادفان ليكملوا معٱ معني الحياه . لم يخلقا أعداء يجاهد كل منهما لأثبات أنه الأفضل.
كلاهما روح واحده لا أختلاف فيها كلاهما بشر .

يفرح ويتألم . يحب ويكره . يرضي ويتمرد . يجبر ويكسر . كلاهما يشعر كلاهما بداخله قلب يدق وينبض . ولأن خالقنا أعلم بخلقه وبما يشعرون ويفكرون ويريدون لم يفرق بين الرجل والمرأة في شريعته جزائهما واحد عقاب أو ثواب في كل شيء .

لكن نحن البشر أعتدنا علي أن نفسد كل ما هو جميل ونشوه كل ماهو طبيعي .

لكن لمجتمعاتنا رؤيه أخري مختلفه عن الشريعه .انقسمت الي نصفين كلاهما له شريعته الخاصه شريعه للرجل دائما تبيح وشريعه أخري للمرأة دائما تمنع والأثنين تحت دين واحد . مجتمعات تعطي الرجل كل الحقوق والصلاحيات وتمنع المرأة من نفس الحقوق والصلاحيات .

تبدء المشكله من التربيه من البدايه حينما يكون البيت به ولد وبنت ويسمح للولد بي ما لا يسمح به للبنت حتي أنه يسمح للولد بتأديبها كيف وهو مازال في سن يحتاج من يأدبه ولكن يحدث لا اعلم كيف ولماذا . هذا السؤال المحير الدائم . والإجابة الأشهر علي الإطلاق التي لا تجيب عن السؤال فقط تسكت سائله . وهي لأنه ولد وأنتي بنت . وهل هذا عيب خلقي كونها بنت . وتبدء المعاناه التي لا تنتهي إلا مع إنتهاء الحياه للمرأة .

بدايه من البيت الي الشارع الي العمل . نفس المعتقدات ونفس التميز ونفس التفرقه الغير مسببه إلا فقط لأنه ولد وأنتي بنت وتنضج وتكبر الجمله لتصبح. لأنه رجل وأنتي امرأة . وتتميز البنت في التعليم وتنتقل الي العمل لكن أنتبهي هذا لا يعني انك صرتي مسئوله كلا لايجب التأخير أنتي بنت . وتتزوح وتكون أم وتتوالى التنازلات الواجبه عليها . لايجب أنتي زوجه . لايجب أنتي أم . لايجب أنتي بنت أصول . لايجب انتي مطلقه . لايجب انت أرمله . لايجب لايجب لايجب . لماذا علي المرأة التحمل والصبر ولا تحتمل . لماذا علي المرأة أن لا تشعر ولاتتألم وأن تألمت لا يجب الإفصاح عن معاناتها .

من قال من قال أن المرأة ليست إنسان تشعر بما يشعر به الرجل تماماً . لماذا يجب تغفر ولا يغفر لها . من قال إن المرأة يجب أن تضحي بكل شئ من أجل إسعاد من حولها .

وأين هي من السعادة والأهتمام والحب والعطف والحنان . المرأة إنسان له طاقه وقدرة تحمل من الممكن ومن الطبيعي أنها تنتهي وتنفذ .

لا دخل لجنس الإنسان في سلوكه كلامها يعي جيداً الخطأ والصواب لم يخلق الرجل ليكون دوره في الحياه قمع وكبت وتقويم المرأة . كلاهما له دروه في الحياه الذي لا تقل أهميته عن دور الأخر وإذا قام الإثنين بدورهما علي أكمل وجه أستقامت الحياه . الحياه قطبيها الرجل والمرأة معأ لا تستقيم بواحد فتصبح معاقه . هما مكملان لبعضهما . لو أن هناك من هو أفضل من الأخر لجعل الله الحياه رجل فقط أو امرأة فقط .

بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (21) صدق الله العظيم لعلنا نفهم ونعي أن الله عز وجل خلقنا مكملين بعضا لبعض وجعل بينا ميثاق غليظ وذلك لعظمه هذا الرباط المقدس الذي إذا أنقطع تهتز له السبع سماوات .

أن أردتم السعادة طبقوا شريعه الله عز وجل فالدين هو الأستقامه هو السعاده هو الرضا هو الراحه هو الخير في دنيانا والجنه في الاخره . كونوا كما قال لنا الله في قرأنه الكريم العظيم سبحانه وتعالي…. سكن وموده ورحمه …. رحمنا الله ………. من شرور أنفسنا …….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى