مغاربة ألمانيا يحتفون بذكرى المسيرة الخضراء من خلال عدة أنشطة رياضية

كتب-إبراهيم بن نادي _مكتب الرباط

فرانكفورت-خلدت الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال نشاطين رياضيين في الملاكمة وكرة القدم تم تنظيمهما بمدينة فيزبادن عاصمة ولاية هيسن.

هكذا، نظم نادي “غولدن بوكسينغ جيم”، بشراكة مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت، نشاطا رياضيا وترفيهيا تضمن عرضا شيقا في رياضة الملاكمة، والذي ضم مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة من أبناء الجالية المغربية.

وقد تميزت هذه التظاهرة التي حضرتها القنصل العام للمملكة بفرانكفورت، السيدة بثينة الكردودي الكلالي، بمشاركة أربعة أبطال من أصول مغربية، والذين قدموا من مختلف المناطق الألمانية حيث كبروا وترعرعوا، لمشاركة هؤلاء الشباب أفراحهم بهذه المناسبة البهيجة.

ويتعلق الأمر بكل من مصطفى لخصم، بطل عالمي عدة مرات في رياضتي الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ، وفيصل ابن طالب، بطل العالم والبطل الأولمبي في رياضة التايكواندو عدة مرات، وعزيز بوحدوز ويوسف المختاري، اللاعبان السابقان ضمن تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم.

وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، استعرضت السيدة الكردودي الكلالي مغازي ودلالات المسيرة الخضراء التي شكلت حدثا فريدا من نوعه في مسلسل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمغرب.

وأشارت إلى أنه بعد مرور ستة وأربعين عاما على المسيرة الخضراء، لازالت المملكة المغربية تواصل العمل الدؤوب على تطوير هذا الجزء من البلاد قصد تحقيق نهضة تنموية شاملة بالأقاليم الصحراوية، من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الكبرى والمهيكلة، والتي تندرج في إطار الدينامية الجديدة التي يقدمها النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهة أخرى، أكدت القنصل العام للمملكة أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأقاليم الصحراء المغربية، تعززت بالانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب، والمتمثلة خاصة في الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على صحرائها وافتتاح أزيد من 24 دولة لقنصليات في مدينتي العيون والداخلة.

كما تم في إطار احتفال مغاربة ألمانيا بهذه الذكرى المجيدة، تنظيم مباراة في كرة القدم جمعت بين فريق “إف. سي. ماروك فيزبادن”، الذي يحتل المركز السابع في البطولة المحلية، وفريق “ف. سي. ببريش”.

وشكلت هذه المباراة مناسبة رياضية واحتفالية مهمة، أبان خلالها الشباب والأطفال من أبناء الجالية المغربية عن تشبثهم بهويتهم وعبروا عن انتمائهم لبلدهم الأم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى