عاطف طلب يكتب : د. أحمد عبدالعزيز.. قيادة يُحسد عليها قطاع التأمين

كثيرون جاءوا علي مر التاريخ أدوا أعمالهم، لكن هؤلاء يسقطون من الذاكرة سريعًا، لكن الفنانون في عملهم تظل أعمالهم بل ومسيرتهم تاريخًا حافلًا تنهل منه الأجيال.

كم رئيس شركة وعضو منتدب مر علي شركات عدة، لكن في النهاية تجد العاملين يعرفون رئيسًا بعينه، لأن وفاءهم جعلهم يشهدون أنه رئيس استطاع أن يقدم كل إمكانياته من أجل العمل.

هذا ما وجدته في سيرة الدكتور أحمد عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة لشركة مصر لتأمينات الحياة، وهو أيضًا رئيس المجلس التنفيذي لتأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال في الاتحاد المصري للتأمين، وعضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للتأمين، وعضو مجلس إدارة الشركة المصرفية العربية الدولية سايب ممثلا عن شركة مصر لتأمينات الحياة.

شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتأمينات الحياة وعضو مجلس الإدارة لشئون التامين في مصر لتأمينات الحياة، والرئيس الفني في شركة الراجحي للتأمين التعاوني وتكافل الراجحي في السعودية بين 2011 و2014 التي شارك في تأسيسها ورئيس عمليات تأمينات الحياة في شركة أليانز بين 2007 و2009 والرئيس الفني في الشركة ذاتها بين 2003 و2006 يملك أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال التأمين.

هذه الخبرة التي تقارب الثلاثة عقود، إنما كانت دافعا قويًا لقطاع التأمين ككل وليس مجرد شركة، فحينما تتمكن شركة بحجم وقوة مصر لتأمينات الحياة في السوق أن تكتسي بثوب التحول الرقمي فنحن أمام كيان مبهر، استطاع أن يواكب التطور، ولا يُغلق الباب علي نفسه.

وعلي سبيل المثال وليس الحصر استطاعت شركة مصر لتأمينات الحياة، تحويل من 60 إلي 70% من عملية الإصدار إلي «لحظي» باستخدام قواعد البيانات، وهذا تطور خطير وتقدمي يُدركه أهل التخصص، فهو يعد نقلة نوعية، وشملت النقلة التي أحدثها في الشركة أيضًا أنه يمكن للعملاء سداد أقساط الوثائق عبر التطبيق الخاص بالشركة علي الموبايل خصما من بطاقات الائتمان أو المحفظة الإلكترونية للعميل وكذلك عبر منافذ وماكينات شركة «فورى» للتحصيل الإلكتروني، وأيضا عبر شركات الاتصالات وتحويل القسط عبر الموبايل تسهيلا علي العميل.

النجاح الذي يحققه الدكتور أحمد عبدالعزيز شامل، لكن تظل النقطة الأبرز هي حجم الأرباح، ويكفي أنه في ظل الأزمات تظل الشركة مُلزمة نفسها باستراتيجية لتحقيق الأرباح ومن ذلك أن الشركة تسعي لمضاعفة حجم أقساط الشركة الحالي لتتعدي 8 مليارات جنيه، بجانب زيادة كفاءة التشغيل بالشركة.
“عبدالعزيز” يمن أن التطوير والتغيير من أساسيات الاستمرار في السوق، لذلك نقلاته التي ينفذها في الشركة نقلات نوعية قلما يحدثها غيره، لذلك حينما يقول كل من تعامل مع الدكتور أحمد عبدالعزيز، إنه يريد الدكتور أحمد عبدالعزيز مديره مدي الحياة ليتعلم منه، فنحن هنا أمام عقلية فذة نريد استمرارها بل واستنساخها ليس علي مستوي قطاع التأمين فحسب وإنما علي مستوي القطاعات الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى