المهندس مجدي صالح رئيس مجلس إدارة شركة الأنظمة الذكية Ims: رؤيتنا توطين صناعة السكة الحديد في مصر

حوار / عاطف طلب

كل من يطالع الأخبار ويقرأ عن حوادث النقل، ينتظر الوقت الذي يأتي فيه من ينتشلنا من هذا الأمر، والحقيقة أن الفكرة ليست مستحيلة، لكنها تستلزم أمرين من لديه الخبرة والرغبة، وفي الوقت ذاته يتمتع بالكفاءة، وهذا ما حققته شركة الأنظمة الذكية Ims، بقيادة المهندس مجدي صالح.

المهندس مجدي صالح أكد لـ” الجالية العربية “، أن الشركة لديها حلول عملية لأزمات وحوادث السكك الحديدية، مضيفًا أن الشركة دخلت قطاع النقل منذ 3 سنوات وفي جعبتها حلول مبتكرة من أجل مصر.
وقال “صالح”، إن رؤيتنا واضحة، وهي توطين صناعة السكة الحديد في مصر، وبعد ذلك التصدير للخارج، وخاصة دول الخليج وأوروبا.

وأضاف: “أكبر ملف عندنا ندرسه، وهو شغلنا الشاغل “ملف تحديث الجرارات”، فصيانة الجرارات والعربات تُمكن هيئة السكك الحديدية من عدم شراء الجديد منها بملايين الدولارات، التحديث سيكون بتكلفة تصل لـ 50% من شراء العربات أو الجرارات الجديدة.
وقدم نصيحة يري أنها ستكون سببًا في حل الأزمة مؤقتًا لحين الانتهاء من التحديث بتقليل السرعة بنسبة 50%.

● نريد الحديث عن البداية؟
●● بدأنا العمل في قطاع النقل منذ حوالي 3 سنوات تقريبًا، وإن كان الوضع بالنسبة لنا غير واضح، إلا أننا منذ قرابة عام بدأنا نحدد أهدافنا والهيئات والجهات التي نحتاج التعاون معها، وما سنقدمه لها و القادم أحسن بكثير مما مضى.

● حدثنا عن الفكرة؟
●● حلمنا كبير ورؤيتنا لمشروعات تحديث السكك الحديدية والمترو تشهد طفرة لم تحدث من قبل مما دفع الشركة إلي التركيز علي مشروعات النقل.
ورؤيتنا واضحة، وهي توطين صناعة السكة الحديد في مصر.

❏ نسعي للتصدير للدول العربية وخاصة الخليج وبعدها أوروبا

● إلي أين وصلتم؟
●● أكبر ملف عندنا ندرسه، وهو شغلنا الشاغل “ملف تحديث الجرارات، “Mudirinlayzishan”
فصيانة الجرارات والعربات تُمكن هيئة السكك الحديدية من عدم شراء الجديد منها بملايين الدولارات، فالتحديث سيكون أقل 50% من شراء العربات أو الجرارات الجديدة.
كما تساعد صيانة العربات والجرارات، في توفير قوة جر أكبر لهيئة السكك الحديدية لتشغيل قطارات إضافية علي الخطوط، وهو ما يساهم في تخفيض التكدس علي القطارات من جانب الركاب، خاصة أن هيئة السكة الحديد لديها أسطول ليس بالقليل أكثر من 800 جرار بخلاف المجموعات الجديدة التي بدأت تأتي إلي مصر.
مصر تعاقدت خلال الفترة الأخيرة علي 160 جرارًا جديدًا من شركتين دوليتين ومن المنتظر أن تتعاقد مع شركة أخري لـ100 جرار، كل هذا بقروض طويلة الأجل من بنوك أوروبية.

● ماذا عن رؤيتكم؟
●● رؤيتنا استحداث نظام الصيانة ورفع الكفاءة والعمرة وإن كانت هذه ألفاظ موجودة لأن ورش هيئة سكك حديد مصر علي قدر من الكفاءة، لكن لدينا نظام جديد هو تطوير الجرارات بنظام «Mudirinlayzishan»، لا يهدف إلي إعادة تشغيل الجرار بكفاءته الحالية، لكن يهدف لرفع كفاءته ورفع قدرة الجر عما كانت عليه إلي جانب تحديث أجهزة الملاحة التي تتعامل مع الإشارات وأجهزة الاتصالات وأجهزة المراقبة ATC، أجهزة التحكم إلي جانب تقليل استهلاك الوقود وعمل الخدمات الأخري كإضافة التكييف ومكافحة الحريق وخلافه.

● لماذا الجرارات؟
●● كانت نظرتنا علي موضوع التحديث نظرة شمولية، ركزنا علي تطوير الجرارات فقط، لأننا وجدنا جهات عريقة في مصر كالهيئة العربية للتصنيع ممثلة في مصنع سيماف وبعض الكينونات التي بدأت تتكون تستطيع أن تقوم بعمل العربات لذلك كان توجهنا إلي الجرارات فهو مبدأ جديد يتم طرحة من قبلنا لأول مرة.

● ما الخطوات التي تم اتخاذها؟
●● تحالفت شركتنا Ims مع شركة أوكرانية بهدف تنفيذ صيانة وإعادة جرارات السكك الحديدية للحياة مرة أخري محليًا، وهذا دفع ims لدعوة الشركة الأوكرانية لزيارة ورش السكك الحديدية بغرض التعرف علي احتياجاتها سواء من قطع الغيار أو أسطول العربات والجرارات التي تحتاج إلي صيانة، فالشركة الأوكرانية تعمل في هذا المجال منذ قرابة 15 سنة أو أكثر، وبالفعل تقابلوا مع المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة سكك حديد مصر السابق، ومستشار الوزير حاليًا.

❏ شغلنا الشاغل “ملف تحديث الجرارات” ونطالب بتقليل السرعة 50% لتقليل الحوادث

● وماذا بعد الزيارة؟
●● ستكون هناك زيارة أخري للشركة الأوكرانية خلال الفترة القادمة لتقدم الشركة عرضًا فنيًا وماليًا لهيئة السكك الحديدية بهدف المنافسة علي صيانة الجرارات المتوقفة عن التشغيل بشكل نهائي، وهو ما يمكنه زيادة قوة الجر علي خطوط السكك الحديدية لتشغيل قطارات إضافية للاستحواذ علي نسبة أكبر من نقل الركاب.

● هل هدفكم رفع الكفاءة والتحديث فقط؟
●● الهدف الرئيسي ليس رفع كفاءة وتحديث الجرار، إنما المستهدف الرئيسي والحقيقي هو نقل النوهاو لهذه الصناعة إلي مصر وذلك كان الشرط الأساسي الذي تم الاتفاق عليه منذ البداية وعلي غيرهم من جميع الشركات والجهات التي نتعامل معها خلال الفترة القادمة.
وعند البدء مع هيئة سكك حديد مصر سوف تري باكورة إنتاج هذا العمل، ومن الممكن بعدها يتم الاتصال مع شركات أخري يكون عندها استعداد لتأتي وتقوم بعمل نفس الاستثمار بحيث يكبر هذا المجال، ويكون بداية لتوطين هذه الصناعة في مصر.

● هل تم تحديد الورشة لكم؟
●● التعاون سيكون مع واحدة من الورش الكبيرة التي ستعينها الهيئة، خاصة أن الهيئة هي العميل الوحيد وهي التي ستحدد الورشة التي سنتعاون معها سواء أكانت “ورشة ارماس” أو “ورشة الفرز” أو “ورشة التبين”، وأي ورشة من هذه الورش بها كفاءات بشرية ومعدات.
ولو احتجنا إلي معدات أخري سيكون جزء من التطوير والتحديث لهذه الورشة رفع كفاءتها إلي المستوي المطلوب، بجانب رفع كفاءة المهندسين والفنيين الذين سيعملون معنا، لأن الشركة لن تحضر بكامل طاقتها وإنما ستستعين بالخبرات والتخصصات الموجودة في مصر، عن طريق رفع كفاءتهم وتأهيلهم وإثقالهم بالخبرات.

❏ تحالفنا مع شركة أوكرانية لصيانة وإعادة جرارات السكك الحديدية للحياة مرة أخري محليًا

● وماذا عن كفاءة الجرار بعد الصيانة؟
●● أولًا يتم الدراسة الفنية والتطوير والرسومات لرفع كفاءة الجرار ليس إلي ما كانت عليه، لكن بكفاءة أعلي مما كان عليها، وليس من المفترض أن التزم بنوع المحرك أو الجنريتور الذي كان بالجرار ساعة شراءه وإنما لدينا بدائل لـ5 مصنعين للمحركات و15 مصنعًا للجنريتور و25 مصنعًا للفرامل وأنظمتها.

● بماذا يفيد ذلك؟
●● ذلك يجعل لنا اليد العليا والعقلية التي تدير الموضوع وتنظم وتخطط وترسم طالما عندي الاستشاري، فلا يوجد عندنا مشكلة في مصر أنك تقوم بعمل متحف علي أعلي مستوي لأن الاستشاري يضع لك التصميم وتأتي الشركات العملاقة عندك وتأتي بالشركات المتخصصة من تحتها ليخرج إلينا صرح كبير وضخم يتحدث عنه العالم كله لعشرات السنين. شركتنا تقوم بعمل نفس الموضوع ولكن بصورة مصغرة.

❏ نعمل بنظام Mudirinlayzishan كفاءة الجر عما كانت عليه

● وماذا عن قطع الغيار؟
●● قطع الغيار والمعدات موجودة في العالم كله، وبأيدينا نستطيع أن نوفر علي أنفسنا، فمثلا لو الجرار الشركة لا تبيع إلا عن طريق الوكيل والسعر مبالغ فيه، عندنا بدائل عدة، فلن يكون هناك حكر لأحد علينا ولا أحد يتكلم معنا بنظرة مختلفة، وهذا الكلام لا يتم إلا من خلال إمكانيات ودراسات، لأنه يتم بعمليات حسابية دقيقة جدا وعمليات محاكاة.

● هل الجرارات تطور بنظام الاسطامبة؟
●● كل جرار وفقا للدراسة التي تمت عليه، فعند تغيير الموتور، لا بد من تغيير انظمة التحكم وضفاير الوصلات التي بين اللوحة واللوحة الرئيسية الخاصة بالتحكم، خاصة أن به دوائر هندسية معقدة ومغلقة بحيث تطلع نتيجة أقرب ما يكون للواقع.
الجرار إجمالا حجمه الخارجي محدد، وأنا محكوم بهذا الحجم المحدد وبالمكونات التي يجب أن أضعها داخل هذا الحجم، لذلك علي من يقوم بالدراسة لابد أن يعرف أبعاد المكان الذي سيتم التثبيت فيه بحيث يكون بنفس المواصفات كل ذلك يتم علي نظام الحاسب الآلي المعقد الذي تستعمله الشركات في دراستها ورسوماتها المفصلة هندسيًا.

● ماذا عن الجرار المعدل؟
●● كفاءة الجرار المعدل تعادل كفاءة الجرار الجديد أما بالنسبة للتكلفة فنستهدف أن تكون نصف تكلفة الجرار الجديد وإن شاء الله الظروف تسمح بذلك لأن هذا لو حدث سيكون انتصارًا كبيرًا، فلو نظرت إلي الجرار داخليا وخارجيا كأنه حديث لا يفرق ولا يعرفه إلا الخبير.
أجرينا اختبارًا للعينات وتم قبولها في الجانب المعملي، بعد أن تم اختبارها في أحد الجرارات وتم تشغيلها أكثر من 35 يومًا، وعملنا نموذج مخصوص بمصر.
كما قمنا بعمل التصميم الهندسي، وإرساله للشركة في ألمانيا وقاموا بتصنيعه بمصانعهم بالصين وأرسلوا لنا وتم تسليمها وعمل الاختبارات ونجحت وعندنا خطوات تفيد هذه النتائج.

❏ كفاءة الجرار المعدل تعادل الجديد والتكلفة تصل للنصف

● هل يمكن أن نصل بمرحلة التصدير؟
●● عندما يكون لديك الكفاءة والنوهاو نستطيع تصدير هذه الخدمة لدول أخري كالسعودية والمغرب والعراق وليبيا والسودان وإلي جميع الدول المجاورة والدول العربية ودول الخليج.
واستطيع خلال 5 سنين من اليوم أن يكون لدي منظومة متكاملة تستطيع تصدير هذه الخدمة وبذلك نستطيع الحفاظ علي أصولنا واستثماراتنا التي دفعت من أموال الشعب.

● وماذا عن لقم الفرامل؟
●● لقم الفرامل الخاصة بالجرارات والعربات كل ما هو وحدات متحركة سواء أكان جرار ديزل أو جرار كهربائي أو عربة ركاب أو عربة بضائع سواء الموجودة أو الجديدة لخطوط الديزل والمترو والتي سيضاف إليها الخطوط الكهربائية، وقطار المونوريل والقطار السريع والترام كل هذا سيستحدث ولا يوجد جرار أو عربة مما سبق ذكره إلا ويحتاج إلي تركيب فرامل.
بحثنا ووجدنا أنه من الممكن أن نوطن هذه الصناعة في مصر ويتم التعاون مع جهة من الجهات المحترمة في مصر كمصانع الإنتاج الحربي تلك المصانع العملاقة ذات الكفاءة العالية والإمكانيات الثرية والمعدات، وهي جهة تستطيع أن تعتمد عليها وتسندك.
لذلك فكرنا بالاشتراك مع أحد مصانع الإنتاج الحربي، أن نقوم بعملية تصنيع لقم الفرامل الخاصة بالوحدات المتحركة.

❏ نستهدف توطين صناعة قطع الغيار محليًا بهدف توفير احتياجات هيئة السكك الحديدية

● وماذا فعلتم؟
●● اخترنا أشهر المصنعين بالعالم والمتخصصين في هذا المجال وعنده إمكانية تصنيع الفرامل لجميع الوحدات المتحركة حتي للباص الترددي الذي يتم حاليًا تهيئة الطرق العامة له، وتم الاتفاق بشكل مبدئي مع شركة صينية بهدف تصنيع فرامل الجرارات محليًا للاستغناء عن استيرادها، بهدف التمكن من توفير احتياجات السكك الحديدية من فرامل الجرارات، وهو ما يساهم في تخفيض أسعارها.
كما نستهدف توطين صناعة قطع الغيار محليًا بهدف توفير احتياجات هيئة السكك الحديدية محليًا، مما يمكن الهيئة من تنفيذ برامج صيانة الجرارات بكفاءة بغرض تقليل معدلات أعطال الجرارات علي خطوط الهيئة.

● وإلي ماذا تهدفون؟
●● نهدف إلي نقلة كبيرة لنغزو الأسواق المجاورة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتصدير نقطة تميز في ظل موقع مصر المتميز جدًا، بحيث نبيع للدول العربية ونوصل في زمن قياسي وبدون جمارك، وأيضًا نصل لإفريقيا ودول الكوميسا بدون جمارك ونستطيع أن نذهب إلي أوروبا بجانب قناة السويس والتي تعد نقطة بيع جميلة للتسويق.
ونركز علي الخليج، لأنه يفكر في الربط بخط سكك حديدية وأيضًا خط الاتحاد في الإمارات سوف يعم الخليج، بالإضافة إلي قطار الحرمين السريع ومترو الرياض وقطار المشاعر ومترو مكة، أيضًا الكويت والبحرين أول ما يخلص مترو الرياض سيبدأون، ومترو دبى.
كل ما سبق ذكره وكل ما هو وحدات متحركة يحتاج إلي توطين هذه الصناعة لأنها هي المستقبل وإذا وطنا هذه الصناعة من الآن بعد 5 سنوات سننافس عالميًا.

● وماذا عن الجديد؟
●● عرضنا علي هيئة سكك حديد مصر أنظمة مراقبة لجودة السكة الحديد أو العجل أو جسم الجرار وجسم العربات بمختلف استخداماتها بغرض اكتشاف العيوب قبل أن تتفشي أو تكبر حتي نستطيع تقليل عملية الحوادث، والذي من الممكن أن يكون أحد أسبابها.

● هل لديكم جديد؟
●● هناك مقترح نجهز له قريب من فكرة الملصق الإلكتروني علي السيارات باستخدام rfid، هذا النظام نراه في الصيدليات أو المحلات بحيث لو أخذ أحد منتجًا دون دفع الحساب المنتج يصدر تنبيهًا وأنت خارج من الماكينة ويبطل المفعول عند دفع الحساب عند الكاشير، وهو منظومة معلوماتية بحتة.
هذا النظام يساعد في التشغيل والصيانة وله استخدامات قريبة من فكرة الملصق الإلكتروني.
ونوعية المشروعات التي نتكلم فيها حجمها لا يسمح أن تنتهي في يوم وليلة ولكنها تحتاج إلي دراسات تسويقية ومالية وفنية بمعني كل جهة لابد أن تقرأ وتفهم وترفع تقاريرها للجهات المعنية.

❏ المرحلة القادمة لقطاع النقل تحتاج الاستعانة بخبرات أجنبية

● ما نشاطكم خلال الفترة الراهنة؟
●● نعمل في أكثر من قطاع، عندنا قطاع المشروعات الصناعية “المدن الصناعية”، أنشطة مقاولات متخصصة كمدينة السادات الغذائية التي تنفذها شركة وطنية ومزارع الإنتاج الحيواني ومشروع المتحف المصري الكبير، أيضًا عندنا قسم متخصص في التوريدات يتعامل مع هذه النوعيات من المشروعات من جانب التوريد فقط، إلي جانب الحاجات الكبيرة التي نخطط لها وهما أكبر ملفين، ملف الجرارات وملف توطين صناعة مستلزمات السكة الحديد والفرامل.

● كيفية تطوير منظومة النقل؟
●● المرحلة القادمة بالنسبة للنقل تحتاج الاستعانة بخبرات أجنبية تقوم بعمل دراسات علي أرض الواقع، بحيث نعرف مشاكلنا، ولا يجب أن ندعي أننا نعرف مشاكلنا، فأحد المؤرخين الإنجليز عن السكة الحديد قال: “مصر تحتاج أن تستعين بخبرات أجنبية عالية تقف علي أرض الواقع تحدد مشاكلها وتكون دراسة لكيفية تلافي هذه المشاكل في أقصر فرصه ممكنة.

● كلمة للخروج من كبوة السكة الحديد في مصر؟
●● يجب أخذ قرار جريء بتخفيض سرعة النقل بالسكة الحديد إلي النصف، وذلك سيخفض معدلات الحوادث، إلي جانب الاستعانة بالخبرات الأجنبية التي تساعد الخبرات المصرية التي لا غني عنها حتي نستطيع أن ندرس جيدًا ونقف علي المشاكل ونضع الحلول القابلة للتطبيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى