الأهلي والزمالك.. من ينتصر في القمة 122؟

كتب/ سيف نصر

ساعات تفصلنا عن قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، وهو اللقاء الثاني الذي للفريقين خلال شهر رمضان الكريم، حيث انتهت المواجهة المؤجلة الأولى، قبل أيام، بفوز المارد الأحمر بهدفين مقابل هدف.

جمهور الأهلي يشعر بالغضب بعد الأداء الضعيف للفريق الأحمر في المباريات الأخيرة بالدوري، حيث حقق 10 نقاط فقط خلال آخر 6 مباريات بالدوري، بينما جمهور القلعة البيضاء لن يقبل أن يتلقى الفريق هزيمة ثانية على يد الغريم التقليدي خلال أقل من شهر.

ويدخل المارد الأحمر المواجهة وقد حصد 40 نقطة خلال 18 لقاء، بينما يبلغ رصيد نادي الزمالك 44 نقطة، حققها خلال 20 مباراة.

ويعد هذا اللقاء رقم 122 الذي يجمع الفريقين بمسابقة الدوري المصري، وفي المباريات السابقة تمكن الفريق الأحمر من تحقيق الفوز 46 مرة، بينما نجح الزمالك في حصد العلامة الكاملة في 28 لقاء، كما انتهت 45 مواجهة بالتعادل بين الفريقين.

ويبقى السؤال الأهم، ما هو الفريق الأقرب للفوز في «الديربي المصري»؟

الزمالك.. لا بدائل

يقول الناقد الرياضي يوسف سالم إن الزمالك لا يملك بديلًا عن الفوز «بعد خسارة لقاء الدور الأول، وخسارة نهائي إفريقيا الموسم الماضي أمام الغريم التقليدي، ثم الخروج المبكر من دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، إذ ستعني خسارة الزمالك هزيمة لاعبي الفريق الأبيض نفسيًا، خلال كل المواجهات المقبلة».

ويضيف سالم لموقع «الجالية»: «الأفضلية لفريق على آخر، تُصنع من خلال عدد من الانتصارات المتتالية، وحينها يواجه لاعبو فريقك صعوبة في الانتصار على الفريق الذي ينتصر عليهم بشكلٍ دائم، وجيل الزمالك الحالي يملك الجودة الفنية، وعليهم تحقيق الانتصار، إذا أرادوا الاستمرار في منافسة الأهلي محليًا وقاريًا».

وتأكيدًا على الأفضلية النفسية التي يشير إليها الناقد الرياضي يوسف سالم، أوضح قائد الأهلي السابق، شادي محمد، في تصريحات سابقة لموقع «الجالية»، أن لقاءات الديربي تتأثر بنسبة كبيرة بتجهيز اللاعبين نفسيًا بشكلٍ جيد: «هناك مباريات كنا نحسمها قبل حتى دخول المستطيل الأخضر، لأن المنافس يعرف جيدًا أننا سنحقق الفوز، ومن المستحيل أن نغادر أرض الملعب، قبل حصد النقاط الثلاث، أو على الأقل نقطة واحدة، لكننا لن نخسر، وهذا يأتي من خلال الفوز في أكثر من مباراة بشكل متتالي، وظهر ذلك جليًا خلال الفترة التي لُعب فيها جيلنا».

ويتابع سالم: «الأمر يتعلق بأن تكون كل تلك الظروف الخاصة بالمباراة تمثل عوامل دعم وتشجيع للاعبي الزمالك، وليس ضغط يؤدي إلى ظهورهم بشكلٍ باهت، خاصةً في ظل الغيابات التي يعاني منها الأهلي، إذ لن يكون هناك أي مبرر للنادي الأبيض في حالة عدم تحقيق الفوز».

التحولات الهجومية

ويرى الناقد الرياضي أن أسلوب المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون سيكون مزعجًا للأهلي، «الزمالك مع كارتيرون يمتاز بسرعة التحولات الهجومية، والمباريات الأخيرة للأهلي ، أكدت أنه يعاني أمام أي فريق يملك القدرة على التحول الهجومي السريع».

ويضيف: «في لقاء الدور الأول، فشل الزمالك في صناعة المرتدات، وقلل الأهلي من خسارته للكرة في منتصف الملعب، واللقطة الوحيدة التي نجح الزمالك في صناعة التحول الهجومي، انتهت بهدف لنجمه شيكابالا، ولولا الأخطاء الدفاعية وسوء الحظ، لتغير سيناريو المباراة تمامًا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى