قصة صاحب فكرة أول مول تجاري من حاويات الشحن بالإسكندرية

كتبت/ ولاء مصطفى

عمر الزغبي رجل أعمال مصري شاب قرر ألا يجعل استثماره مجرد مشاريع تجارية فقط بل قرر أن يضيف لمسة جمالية لمشاريعه مما يجعلها تخدم الجانب السياحي المصري.

فكرة جديدة قرر الزغبي تنفيذها في عروس البحر الأبيض المتوسط “الإسكندرية” وهو عمل مول بطريقة مختلفة تجعل من هذا المول أحد المزارات السياحية في الإسكندرية وبالتحديد في منطقة ميامي، حيث يوجد داخل هذا المول مجموعة من حاويات الشحن تم التعديل فيها كي تصبح مطاعم وكافيهات تؤجر لأكبر البراندات في مصر والعالم.

فكرة متميزة ستحول هذا المول ليس مجرد كيان تجاري وترفيهي بل أيضا كيان سياحي يميز محافظة الإسكندرية.

في البداية نريد أن نتعرف على رجل الأعمال الشاب عمر الزغبي؟
مواطن مصري شاب عمري 36 سنة كافحت كثيرا منذ نعومة أظاهري حتى أكون رجل أعمال له استثماراته ومشاريعه في مصر، والأهم من كل هذه التعريف هو أني رجل يعشق تراب وطنه ويتمنى أن يرى بلاده أعظم بلد في الكون.

فكرة رائعة أطلقتها عن مول فريد نوعه سيمثل نقلة تجارية وسياحية كبرى في محافظة الإسكندرية.. كيف بدأت هذه الفكرة؟
طبيعتي الشخصية أني رجل أرفض التقليد، وأرفض تنفيذ القديم، كل تفكيري في التطوير وصناعة شيء جديد يميز مشاريعي ويجعلها تحقق النجاح المرجو منها، وأثناء تواجدي ذات مرة في أحد المواني رأيت حاويات الشحن وكيف أن حجمها كبير وكنت أستغرب لما لا يتم استخدامها في أغرض أخرى كأنها تصبح محال تجارية وهذا سيوفر كثيرا على المستثمرين وخاصة فيما يتعلق بمصاريف البناء، وفجأة قررت أن أقوم بعمل هذا المول الذي سيمثل نقلة تجارية وسياحية في محافظة الإسكندرية كونه الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وهذا لأنه يعتمد على حاويات الشحن وتحويلها إلى محال تجارية وترفيهية ويؤجر هذه الحاويات كبرى المطاعم والكافيهات العالمية.

هل تنوي افتتاح فرع آخر للمول بنفس الطريقة في القاهرة وإضافة ملمح سياحي مميز بها؟
أتمنى ذلك في المستقبل القريب ولكن هناك صعوبات كثيرة تواجه الأمر مثل ازدحام القاهرة بالمولات هذا بجانب صعوبة نقل وتركيب حاويات الشحن ولكن أتمنى طبعا أن يكون لي مشروع مثل هذا فيها في القريب العاجل.

هل كانت الفكرة تجارية بحتة لك أم كان هناك أبعاد أخرى لفكرة المول؟
بالطبع ليس الأمر تجاري بحت لأني استطيع أن أنفذ المول بشكله التقليدي وكان هذا أسهل كثيرا ولكني عندما فكرت في الفكرة نظرت للبعد السياحي وكيف أن هذا المكان سيكون ملمح سياحي أساسي من ملامح الإسكندرية وقد يكون سببا في أن يأتي السياح للإسكندرية مخصوصا كي يستمتعوا بهذه الفكرة الموجودة في مصر، وهذا هدفي أن أعيد الإسكندرية مرة أخرى كأحد أهم الواجهات السياحية في مصر كما كانت في السابق.

البعض سيسأل وخاصة من الشباب كيف وصلت إلى هذا النجاح وهذه الأفكار وأنت لا تزال شابا ابن الـ 36 عام؟
بالتفكير وعدم الجلوس على المقاهي والبكاء على اللبن المسكوب، نصيحتي للشباب هو أن يحاربوا بكل نقطة عرق لديهم كي يصلوا إلى أحلامهم، ولا ينتظروا السماء لتمطر ذهبا فهذا لن يحدث بل سيأتي الذهب من كم العرق والدماء الذي بذلها الشخص كي ينجح، ولقد بذلت الكثير والكثير كي أصل إلى ما أنا فيه الان بفضل الله عز وجل وأسرتي، وسأبذل أكثر وأكثر من أجل الوصول لكل أحلامي.

في النهاية ماذا تود أن تقول؟
أقول شكرا للدولة المصرية على دعمها للشباب والسماح لهم بتنفيذ أفكارهم وشكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد مناخ الاستثمار الجيد لمصر مما دفع كل المستثمرين المصريين والأجانب لضخ أموالهم في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى