يارا رضا تكتب : ملك القلوب

مثلما نتحدث عن أحداث ومواقف تحدثُ بشكل يومي ، فمن الفخر والعزة أن نُلقي الضوء علي شخصيات عظيمة ذات قامة كبيرة من العلم والثقافة التي لا حدود لطموحها ، فعندما نستيقظُ صباحاً نقوم بفتح شبابيك الأمل والحياة لكي نُلقي بقلوبنا وعقولنا لهما ، وهذا ما تركهُ لنا السير والبروفيسور الدكتور مجدي يعقوب الذي زادني شرفاً وفخراً وسعادة عارمة وقلمي يكتبُ لهُ.

الإنسان الذي ترعرعت في حُبهِ ملايين القلوب ، السير الذي من يراه يتمني أن يكون مثله في علمهِ وإنسانيته التي أعطت أملا كبيرا لكل من استشعرها في أحدايثه ورؤياه ، الدكتور الذي أري ملايين من الطلاب والطالبات يتمنون أن يحالفهما الحظ والنصيب لكي يأخذوا من علمهِ وخبرتهِ ومشواره ِ العظيم والملئ بالفخامة العلمية والإنسانية.

السير مجدي ليس قامة علمية كبيرة فقط ، وإنما أسطورة في القيم الانسانية بدايةً من لندن إلي مركز القلب في أسوان ، فهو حقاً ملكاً للقلوب مثلما يطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب ” ملك القلوب ” نتذكر الكثير من عمليات القلب التي أحدثت ضجة كبيرة في المجتمع البريطاني فنزدادُ شرفًا ورفعة أن هذا الرجل مصرياً.

منذ فترةً راودني سؤال: هذا الرجل الذي يحمل من العبقرية ما لا يعدُ ومن الإنسانية ما لا يستوعبه عقل، ما الذي بينه وبين الله لكي ينالُ هذا الحب الذي لا حدود لسقفه؟!، والإجابة يجب أن تكون واضحة وضوح الشمس في بداية النهار وهي ” الانسانية ” التي تترك لنا بحراً من الرحمة نغزو بها مئات البشر التي يملأ قلوبهم الكره والضغينة.

الإنسانية التي كانت في أفعال هذا الرجل قبل علمه الذي يسطر علي مجال جراحة القلب بأكمله ، حقاً أن تمنحه الملكة إليزالبث الثانية لقب فارس، فهو فارس القلوب والإنسانية ، والحديثُ عنهُ لا ينتهي، والكلماتُ لا تنحني أحرفها عنهُ، فهذا ظل وسيظل أميرا وملك القلوب في قلوبنا إلي ما لا نهاية !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى