القاضي في ضيافة القنبلة الموقوتة

منذ آخر مرة تقابلنا وقدمنا سوياً حلقتين مميزتين على يوتيوب “توتا سيكريتس” في تجربة مثيرة مع الإعلامية الممتعة توتا فكان الإتفاق وقتها على تقديم حلقة مميزة بقناة الحدث اليوم وقد تم تأجيلها أكثر من مرة إلى أنإتفاقنا سوياً على إسم مختلف للحلقة “نبتديها بلوكلوك..وننهيها ببلوكلوك” وفيها دار بيننا نقاش مثمر عن مشكلات كلا من آدم وحوا من حيث استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل فيما بينهما والهروب من فخاخ تلك الوسائل والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة ولكي تكون حلقة مميزة كصاحبة البرنامج توتا الكيوتة جاء اصراري على اهداءها مقدمة لطيفة مبسطة عن العلاقات على الفيسبوك وكيف تبدأ وتنتهي غالبا بالكلمات التالية:

  • يتقابلوا في تاكسي أو في توتوك.. يعجبها.. تعجبه ياخد رقمهاويبتدوا اللوكلوك
  • يتكلموا ويرغوا ويوحدوا صورتهم على الفيس بوكبوكك
  • وفيديوهات حبهم تنزل على الواتس والإنستا والتيك توك
  • ويتقمصوا ويزعلواوبعدين تتصاب علاقتهم بشوك شوك
  • وتبقى علاقتهم واقفة على الحروكروك
  • فيزهقوا من بعض ويملوا ويختموها ببلوكلوك

بعد كتابة هذه الكلمات البسيطة وانتهاء حلقتي معهااكتشفت وبما لا يدع مجالاً للشك.

 

أن القعدة مع توتا.. اللي هيا أساساًقنبلة موقوتة..أفضل من فنجان قهوة مظبوطة.. وأطعم من كُوباية الشاي اللي متسقي فيها بسكوتة.. ويمكن كمانأحلى من ضلاية تحت شجرة توتة.. هاتفضل دايماًمنورة وفي العين محطوطة.. هيا فعلاًجميلة وكيوته.. هيا اللي ظاهرة ومتألقة والباقين جنبها حتةفتفوتة..فكرتنا بفوازير زمان بتاعت فطوطة..بس وأنت معاها أوعى تعمل فيها فلوطة..مش هتعرف تآخد معاها حق ولا باطل وهتتزف بزغروطة.. كده كفاية لأحسن كلامي خلص وأفكاري بقت مربوطة.

 

سعدت جداً بوجودي معاكي يا توتا، وعلى وعد بحلقات أخرى متميزة كعادة لقاءتنا سوياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى