«جهود الإمام الطيب في تعزيز وثيقة الأخوة الإنسانية» .. ندوة دولية لرؤساء فروع منظمة خريجي الأزهر بالخارج

كتبت/ صفا البحيري

عقدت اليوم بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الندوة الدولية الافتراضية لرؤساء فروع خريجي الأزهر بالخارج من دول: ماليزيا وإندونيسيا، بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، تحت عنوان «قراءة في فكر الإمام الطيب -شيخ الأزهر الشريف- في تعزيز الأخوة الإنسانية».

بدأت الندوة بعزف السلام الوطني لكل من مصر وماليزيا وإندونيسيا، وبحضور كل من: أ.د محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر – نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، و أسامة يس، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وأ.د أزيزماردي أزرا، رئيس جامعة شريف هداية الله سابقا، والدكتور داتؤ فخر الدين بن عبد المعطي، رئيس فرع المنظمة بماليزيا، والدكتور محمد زين المجد، رئيس فرع المنظمة بإندونيسيا، وبمشاركة سفير مصر بجاكرتا، أشرف سلطان.

وألقى الكلمة الافتتاحية للندوة أ.د محمد المحرصاوي، استعرض فيها جهود فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز قيم السلام في العالم، وقال: إن هذه الجهود تتجلى في خطاب فضيلته أمام مؤتمر السلام العالمي الذي عُقد في ألمانيا، وإصداره لمجموعة من البيانات على المستوي العربي والدولي والإسلامي، تنبذ العنف والتطرف، كذا دعوته لوقف الحروب والمجازر باعتبارها تسطر سجلًّا من العار في تاريخ البشرية.

كما أوضح رئيس جامعة الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر قد أكد في كلمته أمام المؤتمر العالمي للسلام، الذي عُقد في مصر بحضور بابا الفاتيكان، أن الأزهر يسعى من أجل التعاون في مجال الدعوة لترسيخ فلسفة العيش المشترك، وإحياء منهج الحوار.

وقد توج فضيلته هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع بابا الفاتيكان، وأشار المحرصاوي إلى جهود فضيلة الإمام الأكبر في الدعوة للسلام والأخوة الإنسانية، كإنشاء بيت العائلة المصرية، ومجلس حكماء المسلمين، فضلا عن حديث فضيلته لوسائل الإعلام المختلفة عن ضرورة تبني قيم التعايش والإخاء والحوار وتقبل الآخر.

وفي الختام أكد المتحدثون في الندوة على أهمية الدور الذي يجب أن تطلع به وثيقة الأخوة الإنسانية؛ لترسيخ مفهوم التعايش والسلام بين الشعوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى