مركز الملك سلمان للإغاثة وزع حقائب شتوية في لبنان وباكستان

ودعم "اليونيسيف" في إطلاق حملة للتحصين الفموي ضد الكوليرا وأنشأ عيادات طبية متكاملة تعمل بكوادر متخصصة داخل المدارس في اليمن

 كتب : عاطف طلب

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1,292 حقيبة شتوية و 2,584 بطانية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف بمدينتي بيروت وطرابلس في لبنان، استفاد منها 6,460 فرداً.

وتحوي الحقيبة الواحدة السترات والكنزات والقبعات وغيرها من الملبوسات بأحجام ومقاسات مختلفة، تغطي احتياجات أفراد الأسرة في فصل الشتاء.

ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للمواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.

كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع الحقائب الشتوية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وجرى توزيع 2,550 حقيبة شتوية على عدد من المحتاجين والأيتام بالعاصمة إسلام آباد بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بالحكومة الباكستانية ومكتب رابطة العالم الإسلامي في باكستان، استفاد منها 15,300 فرد.

ويأتي ذلك ضمن مشروع توزيع الكسوة الشتوية لعام 2020م لدعم الفئات الأكثر احتياجا في باكستان.

وفي إطار متصل، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” – بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم مباشر من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة التحصين الفموي ضد مرض الكوليرا في مدينتي الضالع والأزارق التابعتين لمحافظة الضالع اليمنية.

وجرى خلال الحملة -التي استمرت 6 أيام- الوصول إلى أكثر من 162 ألف طفل وتزويدهم باللقاح.

ويسعى المركز من خلال هذه الحملة إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، وتحسين التعامل مع الحالات المشتبه بها وتفعيل ممارسات مكافحة العدوى على مستوى المرافق الصحية للحد من انتشار المرض والوفيات الناجمة عن الوباء، والتنسيق والتعاون على المستوى المحلي والدولي في مجال المياه والصرف الصحي ما بين المنظمات الدولية العاملة في اليمن.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة وقّع مع “اليونسيف” العام الماضي اتفاقية لتمديد وتنفيذ مشروع تحسين مستوى اللقاحات المقدمة للأطفال اليمنيين لمدة ستة أشهر، حيث يستهدف المشروع تطعيم مليون و140 ألف طفل يمني في جميع المحافظات، وذلك بهدف خفض معدلات المرض والوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، إضافة إلى تحسين الوضع الصحي لأطفال اليمن والحد من انتشار الأمراض.

يأتي ذلك امتدادًا لسعي المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز إلى دعم الأشقاء اليمنيين والمحافظة على صحة الأطفال والمجتمع باليمن.

وفي اطار متوازي، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإنشاء 8 عيادات طبية متكاملة داخل مدارس محافظة عدن خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي حيث تم تشغيلها بكوادر صحية وفنية متخصصة؛ وتضم كل عيادة طبيب وممرضة وأخصائي نفسي وآخر اجتماعي، بالإضافة إلى صرف الأدوية بالمجان وتقديم التوعية للطلاب والطالبات، وذلك ضمن مشروع تعزيز خدمات الصحة المدرسية وإدارة حالات سوء التغذية للطلبة والكادر التعليمي في مديريات محافظة عدن.

وتوقفت العيادات بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول وسوف يتم استئناف عملها لتقديم المزيد من الخدمات مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني خلال الأسابيع المقبلة.

ويعد مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية المدرسية وإدارة حالات سوء التغذية للطلاب والطالبات والكوادر التعليمية للمدارس بعدن، أولوية وحاجة ملحة بسبب تزايد أعداد الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي ولمساعدة وتعزيز دور السلطات الصحية المحلية في توفير الرعاية الصحية الأولية للطلاب.

ويهدف المشروع إلى توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وخدمات الصحة العقلية، فضلاً عن الحد من الإصابات والوفيات بسبب سوء التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات من خلال الحفاظ على توفير التدخلات المنقذة للحياة والتغذية الوقائية، يستفيد منها 44,000 فرد في 8 مديريات بمحافظة عدن.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات المتعددة التي تقدمها المملكة من خلال المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى