السيد الجمل يكتب: أستقم ولا تُسقِم المجتمع

أصبحنا نعيش في مجتمع تافه، لايشغل بالنا غير التفاهات، كلمات لم نسمعها من قبل “تريندات” مع كل تفاهة تقدم نجعل صاحبها من مشاهير السوشيال ميديا، وكأننا وجدنا لكل مشاكلنا حلولا وأصبحت عقولنا فارغة للتريندات.

 

ولم لا وقد انشغلنا بترتيب مراسم العزاء أكثر من الانشغال بما ينفع الميت، والانشغال بالملابس وقصات الشعر أكثر من نظافة الجسد والمظهر الخارجي فأصبح الشباب كنعاج تسير في الطرقات بقصات شعر لم نر مثلها من قبل ورب المنزل يرى ابنه ولا ينهاه .

 

والانشغال بزخرفة المساجد أكثر من الانشغال بالله، والانشغال بتصوير المحتاجين أكثر من تقديم المساعدات لهم، حقا لا تنتظر من مجتمع بائس لايستطيع وضع القمامة في مكانها المناسب، أن يضع اسسا ومعايير مناسبة في مكانها المناسب ، فجميعنا مشغول بالحسد دون أن نفعل اشياء جميلة نحسد عليها “إستقيموا ولا تُسقِموا المجتمع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى