إبراهيم العمدة يكتب: شكراً وزارة الداخلية

حسنا فعلت الدولة بفرض غرامة علي من لا يلتزم بارتداء الكمامة في ظل الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وهنا لابد أن نشيد بما فعلته وزارة الداخلية في تطبيق الغرامة وذلك عبر الأكمنة التي تفاجئ بها الجميع، وتضع اهتماماً خاصاً بمراقب، الالتزام بالكمامة في المواصلات العامة خاصة مترو الانفاق والأتوبيسات والميكروباص لأن الزحام فيهم قد يكون أحد الأسباب الرئيسية في انتشار الفيروس.

المؤكد أن هذا الدور قد أضيف علي عاتق وزارة الداخلية إلي جانب دورها الأمني المعهود الذي شهد به القاصي والداني ويكفي أن يعلم الجميع أن 2020 هو عام الأمن والأمان.
السؤال الآن: هل حينما تتعامل وزارة الداخلية برجالها فتفرض الأمن ثم تتابع تطبيق الغرامات ألا يمكن أن يعرض هؤلاء الأبطال للإصابة بالفيروس؟

الإجابة هي أن وزارة الداخلية دوماً هي كلمة السر، فهي التي تتصدي للمخاطر، ولم تخلف وزارة الداخلية يوماً ظن المواطن فيها فهي لا تهاب شيء تحارب الإرهاب، والمتطرفين وتحفظ الأمن وتقدم الخدمات للمواطن من أحوال شخصية وخلافه، وتتابع التحديث الإلكتروني لكافة خدماتها وتساهم في السيطرة علي جائحة كورونا، القول الحق أن وزارة الداخلية تحمي الوطن أمنيا وصحياً وكل ذلك عبر القانون فكل ما تفعله هو تطبيق الغرامة التي أقرها مجلس الوزراء وهي غرامة 50 جنيهاً عقوبة عدم الالتزام بالكمامة.

هذا هو عهدنا دائماً بوزارة الداخلية ورجالها فهي تقدم نموذجاً فريداً من التضحية والفداء برجال عظام علي رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فتحية مصرية خالصة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى