براعم ١٥ مايو الخاصة.. مدرسة لها درع وسيف في مواجهة كورونا

تم تدشين تطبيقات ذكية علي الموبايل لمتابعة أولياء الأمور

كتبت/ هبة ياسين

كورونا ليست مسئولية الحكومة وحدها، ولا يجب أن تكون كذلك، لأن في ذلك خسارة للجميع، بل هناك تكاتف ودور علي الجميع القيام به.

 

وزارة التعليم بقيادة الوزير الكفء طارق شوقي لن تفعل كل شيء علي أرض الواقع، بل هناك خطة تضعها وعلي الجميع الالتزام بها، ولوزارة التعليم سابقة فريدة في المرور بأمان من كمين كورونا وهي امتحانات الثانوية العامة العام الماضي، والتي استطاعت الحكومة أن تعبر منها دون خسائر وسط تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية، وبالفعل نجحت.
المواطنون مطمئنون علي أبنائهم مع بداية العام الدراسي، استنادًا علي تجربة النجاح الآمنة في امتحانات الثانوية العامة والتي قادتها وزارة التعليم، لكن هذا وحده لا يكفي بل علي كل مدرسة أن تكون وزارة تعليم في تعاملها مع الطلاب، فالوزارة لن ترسل مراقبين لكل مدرسة بل علي مسئولي كل مدرسة أن يكون علي قدر المسئولية مع الوضع في الاعتبار أنها أزمة عالمية أي يُعاني منها العالم كله من الأساس.

من النماذج التي رأيتها تتعامل معاملة دقيقة في ظل أزمة كورونا هي مدرسة براعم ١٥ مايو الخاصة التابعة لإدارة المستقبل التعليمية، والتي اتخذت إجراءات احترازية مشددة مع بداية العام الدراسي من حيث إتمام كافة التجهيزات والاهتمام بالنظافة العامة وتشكيل فريق للتعامل مع الطوارئ مع توفير المطهرات وأدوات التعقيم لضمان سلامة التلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة.

❑ تقديم روشتة إرشادات بالإذاعة المدرسية للوقاية

من كوفيد 19

مجهودات عظيمة قامت بها إدارة المدرسة، ليكون الطلاب في أمان من انتشار فيروس كورونا، حيث نظمت إدارة المدرسة عملية دخول التلاميذ إلي الفصول بعد قياس درجات الحرارة بأجهزة القياس والتأكد من ارتداء التلاميذ الكمامات مع تنظيم دخولهم إلي الفصول وإعلان ارشادات الإجراءات الاحترازية والملصقات في أماكن بارزة، كما وزعت البالونات علي تلاميذ رياض الأطفال الجدد وعرضت الإرشادات بالإذاعة المدرسية عن سبل الوقاية من فيروس كورونا بطرق مبسطة.
واستخدامًا للتكنولوجيا، قامت المدرسة بعمل تطبيق علي الموبايل لأولياء الأمور لمتابعة بيانات أبنائهم في انطلاقة تكنولوجية جديدة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأكدت مها مصطفي بدوي مديرة مدرسة براعم ١٥ مايو الخاصة بإدارة المستقبل التعليمية، اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتنظيم عملية دخول التلاميذ وخطة لسير اليوم الدراسي طبقا للجداول وتعليمات الوزارة مع اتباع طرق ووسائل التدريس الحديثة واستخدام وسائل تكنولوجية لتبسيط المعلومات والمناهج التفاعلية من خلال التطبيقات الذكية كما تم متابعة تسليم الكتب للتلاميذ ومتابعة شرح المدرسين و تخلل الحصص الأنشطة المصاحبة للدروس مع الحفاظ علي جلوس التلاميذ في الفصول بما يضمن التباعد والحفاظ علي سلامة الطلاب.

❏ إدارة المدرسة تقوم بدور الحارس الأمين ومنظمة

صحة عالمية للطلاب لحمايتهم من كورونا

وشددت علي أنه يتم توفير الرعاية الطبية والتشديد علي متابعة التلاميذ وارشاد أولياء الأمور بضرورة عدم دخول أي تلميذ تظهر عليه أعراض البرد أو ارتفاع درجة الحرارة ومكوثه في المنزل مشيرة إلي التشديد علي النظافة داخل الفصول ودورات المياه وتوافر المطهرات وأدوات التعقيم كما تم التشديد بارتداء طاقم التدريس بالكامل الكمامات والالتزام بخطة التكنولوجيا واستفادة التلاميذ من بنك المعرفة والمكتبة الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى