ماذا بعد 30سبتمبر..

بقلم جرجس ظريف

إن اخر موعد أقرته الحكومه المصريه للتصالح فى مخالفات البناء هو 30 سبتمبر وان ابتدأ من اول أكتوبر 2020 سوف تقوم الحكومه بتنفيذ قرار إزالة المبانى المخالفه التى لم يتقدم أصحابها للتصالح

– ولكن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة قال إنه لايتم هدم منزل بداخله سكان
– ‏ السؤال إذا ماذا سيحدث بعد 30 سبتمبر هل سوف يتم تنفيذ الازالات للمبانى ام تصطدم الحكومه مع الشعب سؤال يشغل بال الرأى العام ام تتجه الحكومه لقطع المرافق عن المبانى المخالفه وهذا ايضآ صدام مع المواطنين حيث أنه لاغنى عن المياه والكهرباء وفى كلا الحالتين سوف يؤدى ذلك إلى غضب الشارع المصرى

– ‏لأن المواطن الغلبان الذى عانى الكثير لكى يبنى منزل صغير له ولاولادة وليس معه فلوس للتصالح ماذنبه ولماذا يحاسب هل قام بالبناء وهو مرتدى طاقيه الاخفا ام قام بالبناء أمام أعين الجميع ولم يقول له أحد قف عندك انت ترتكب خطأ .
– ‏الذى يحاسب اذا هم الموظفون الفاسدون الذين سمحوا ببناء كل هذة المدن باكملها خلال السنوات الماضيه ولم يحاسبهم أحد فهم الفاسدون .

– ‏وايضا لماذا طبق هذا القانون بأثر رجعي ولم يطبق من تاريخ صدورة .
– ‏ان الدستور المصرى فى المادة رقم59
تقول إن الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها
– ‏اذا اين الأمن والطمأنينة فى ظل أن المواطن بات فى توتر وقلق ورعب من مصير مجهول ينتظرة هو واولادة من قطع مرافق أو ازاله لمنزله بعد 30 سبتمبر
– ‏ياسيادة الرئيس لابد من إعادة الحسابات فكلنا نعلم أنك منذ أن توليت حكم مصر تنحاذ للمواطن الغلبان فلماذا الان تتركه يتحمل أعباء فوق طاقته فالذنب ليس ذنبه

لكن ذنب الفاسدين فى المحليات والاحياء
– ‏سيادة الرئيس مصر امانه فى رقبتك فلا تعطى الفرصه لجماعات مشبوهه أن تعود للمشهد من جديد وان يلعبوا على وتر حاله الغضب الموجودة فى الشارع من قانون مخالفات البناء
– ‏تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى