«حرافيش فيروس الناجي»

كتب/ محمد الجداوي

رفع حرافيش «زُقاق كورونا» المعلم «فيروس الناجي» فوق أكتافهم للاحتفاء بمرور عدة أشهر على تواجده بينهم، متجاهلين -فتونته الزائفة- بالافتراء على العامة والتخلص منهم بنقل العدوى بإصابة واحدة..

 

«فيروس الناجي»: عاملين إيه النهاردة يا رجالة؟
«الحرافيش»: عايشين على حسك يا معلم.
«فيروس الناجي»: فيه حد له شوق في حاجة؟
«الحرافيش»: احنا نقدر يا كبيرنا ننطق بكلمة.
«فيروس الناجي»: طب خلي حد فيكم ينطق وأنا أكح في وشه أجيبه الأرض.
«الحرافيش»: احنا بنحب الأماكن الموبوءة وأنت عم الموبوئين.
«فيروس الناجي»: الله يخليكم.

«الحرافيش»: أومال أنت ناوي تفارقنا امتى يا ناجي؟
«فيروس الناجي»: اتصدقوا عيب عليكم السؤال ده.. أنا قاعد مبرطع معاكم شويتين.. وبمزاجي.
«الحرافيش»: طب رجعلنا الدوري طااا.
«فيروس الناجي»: هكلم لكم شيخ الحارة يرجعلكم الدوري ويعملكم مسحة كمان.
«الحرافيش»: قلبك حنين يا معلم فيروس.

«فيروس الناجي»: دي مسحة من على وش الأرض ياض.
«الحرافيش»: كتر خيرك يا معلم ناجي.. مقبولة منك.
«فيروس الناجي»: بلاش جو الصعبانيات ده.. أنا مش لاقي حد يلمني بصراحة.
«الحرافيش»: بقادر على كل شيء.. بُكرة -المعلم مصل- يظهر ويزيحك من حارتنا.
«فيروس الناجي»: اخيه عليه.. اخيه عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى