الصلاة الجماعية سرا أو على أسطح المنازل ممنوعة، في زمن الكورونا

أصدرت أغلب الدول قرارات بمنع التجمعات العامة، ومنها مراسم الصلاة الجماعية للأديان المختلفة، في إطار الإجراءات المفروضة لمكافحة وباء كورونا، وتم بالتالي إغلاق المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والبوذية في فرنسا.

وبرزت دعوات، عبر شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بصلاة الجمعة بصورة جماعية على أسطح المنازل، وأثارت صورة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي الجدل، بسبب ظهور عدد كبير من المصليين على أسطح المنازل، في صلاة جماعة، وأشار البعض إلى انه تم التقاط هذه الصورة في الكويت.

دار الإفتاء المصرية، أعلنت، يوم الخميس 16/4، أن هذا النوع من الصلاة لا يجوز، لأنه يعرض حياة الناس للخطر ويسهل إمكانية نقل العدوى بفيروس كورونا، وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الدولة حينما قررت غلق المساجد هي لم تغلقها من أجل الإغلاق وإنما للحفاظ على المصلين من احتمالية الإصابة بكورونا، وكان الأزهر قد اتخذ موقفا مشابها قبل بضعة أيام من إعلان دار الإفتاء المصرية.

كما أصدرت وزارة الأوقاف مؤخرا قرارا باستمرار تطبيق غلق المساجد في شهر رمضان المقبل، ومنع صلاة التراويح والاعتكاف، وذلك لضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين، وتجنبا لحدوث أية إصابات أو قتلى.

ولا يقتصر الأمر على الدول العربية والمسلمين، إذ فاجأت الشرطة الفرنسية قداسا بعيد الفصح في كنيسة سانت نيكولا دو شاردوني في باريس، والتي تديرها طائفة مسيحية متطرفة، بالرغم من قرارات الحكومة بمنع الاحتفال بالقداس في فترة الحجر الصحي.وفور وصول الشرطة إلى الكنيسة، فر عشرات المصلون من أبواب خلفية، ولكن السلطة فرضت الغرامات الواردة في القانون على راع الكنيسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى