خط التنظيم يحتاج الى تغير يارئيس الوزراء!؟

بقلم / ابراهيم العمدة

دائما وابدا انحاز الى مصلحة الوطن والمصلحة العامة حتى لو كان هذا على حساب المواطن برغم من ان الاصل في الوطن هو المواطن ويجب أن تكون مصلحتة ايضا ضمن اهتمامات الحكومه!؟

لكن حين اجد قانون عقيم وقديم اسمه خط التنظيم وجد فقد لقهر الناس دون اى تعديل أو تغير.
هنا يجب أن نوضح الصورة ونؤكد على ان هناك شوارع وحوارى كثيرة تحتاج إلى اعادة النظر من جديد وفك أسرها من خط التنظيم!؟

لا انكر هنا أنني لست متخصصا في مجال التخطيط والطرق الا ان الصورة الان لكثير من الشوارع فى مصر لا تحتاج ان تكون ضمن خطة التنظيم وان كانت شوارع مصر كلها تحتاج الى تخطيط بشرط أن لا يكون هذا على حساب احد دون غيره.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر حارة الزاوية بشبرا مصر موقعها الجغرافى يؤكد ان وضعها ضمن خطة التنظيم لا يهدف توسعها للطريق بشيئ سوى أنها مجرد ضمن خط التنظيم والدليل على ذلك وجود حارة موازيه لها عبده باشا لم تدخل ضمن خطة التنظيم حسب معلوماتى تستطيع تغير ملامح المنطقة الشمالية كلها وتربط طريق كورنيش النيل بشارع شبرا والترعه البولاقية واحمد حلمى اذا ما تم ربطها بشارع مسره وهنا تكون الاستفادة اكبر!؟

الصورة الان يارئيس الوزراء تؤكد على وجود شوارع كثيرة فى مصر تحتاج إلى اعادة النظر من جديد وفك أسر ها من خط التنظيم واخراج خرائط التنظيم من الادراج بعد ان ظلت حبيسة اعوام واعوام دون تغير او تعديل!؟
فهل تتحرك الحكومه وتفتح هذا الملف وتفرح الناس!؟
اتمنى.

وللحدث بقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى