رئيس الوزراء الإثيوبي يثير استياء لجنة جائزة نوبل

لا يعتزم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التحدث لوسائل الإعلام عندما يزور أوسلو الأسبوع المقبل لتسلم جائزة نوبل للسلام مما دفع لجنة منح الجائزة لتوجيه انتقاد نادر لهذه الخطوة، وقالت إن الصحافة الحرة والمستقلة أمر ضروري.

وفاز أحمد بنوبل للسلام في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تكريما لجهوده في إحلال السلام بين بلاده وإريتريا بعد عقدين من العداء والقتال.

وجرت العادة أن تعقد اللجنة المانحة للجائزة مؤتمرا صحفيا للفائزين قبل يوم من المراسم الرسمية لتسلمها في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، لكن أحمد قال للجنة إنه لن يفعل ذلك ولن يتلقى أسئلة من الصحفيين ولن يشارك في أحداث أخرى تتضمن تغطية إعلامية.

وقال سكرتير لجنة نوبل النرويجية لرويترز لدى سؤاله عما إذا كان ذلك مشكلة “نعم.. كنا نود بشدة منه أن يتواصل مع الصحافة خلال زيارته لأوسلو.. نعتقد بقوة أن حرية التعبير وأن الصحافة الحرة والمستقلة مكونات أساسية للسلام”.

وأشار إلى أنهم أبلغوا رئيس الوزراء وموظفيه بموقف اللجنة بوضوح شديد.

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي إنه اضطر لترتيب الأولويات بالنظر إلى “برنامجه المكثف” في النرويج ومسؤولياته التي تنتظره في بلاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى